information
متن السّـلّم المنورق للعلاّمة أبي زيد عبد الرّحمن بن محمّد الصّغير الأخضريّ
بسْمِ اللهِ الرَّحَمَنِ الرَّحِيْمِ
1- الحَمْـدُ لِلَّهِ الَّذِي قَـدْ أَخْـرَجَا
نَتَـائِجَ الفِـكْرِ لِأَرْبَـابِ الحِـجَا
2- وَحَـطَّ عَنْهُمْ مِنْ سَمَـاءِ العَقْلِ
كُلَّ حِجَـابٍ مِـنْ سَحَابِ الجَهْلِ
3- حَتَّى بَدَتْ لَهُـمْ شُمُوسُ المَعْرِفَهْ
رَأَوْا مُخَــدَّرَاتِـهَا مُنْكَــشِفَهْ
4- نَحْمَـدُهُ جَـلَّ عَـلَى الإِنْعَامِ
بِنِعْــمَةِ الإِيْمَــانِ وَالإِسْـلاَمِ
5- مَـنْ خَصَّنَا بِخَيْرِ مَنْ قَدْ أُرْسِلاَ
وَخَيْرِ مَـنْ حَـازَ المَقَامَـاتِ العُلاَ
6- مُحَـمَّدٍ سَيِّـدِ كُـلِّ مُقْتَفَى
العَـرَبِيِّ الهَـاشِـمِيِّ المُصْـطَفَى
7- صَـلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مَـادَامَ الحِجَا
يَخُـوضُ مِـنْ بَحْرِ المَعَانِي لُجَجَا
8- وَآلِـهِ وَصَـحْبِهِ ذَوِي الهُدَى
مَـنْ شُبِّهُـوا بِأَنْجُــمٍ في الِاهْتِدَا
9- وَبَعْـدُ فَـالمَنْـطِقُ لِلْـجَنَانِ
نِسْبَتُهُ كَـالنَّحْـــوِ لِلِّسَــانِ
10- فَيَعْصِمُ الأَفْكَارَ عَنْ غَيِّ الخَطَا
وَعَـنْ دَقِيقِ الفَهْـمِ يَكْشِفُ الغِطَا
11- فَهَـاكَ مِنْ أُصُـولِهِ قَوَاعِـدَا
تَجْـمَعُ مِـنْ فُنُـونِهِ فَـوَائِـدَا
12- سَمَّيْـتُهُ بِالسُّلَّــمِ المُنَـوْرَقِ
يُرْقَـى بِـهِ سَمَـاءُ عِلْـمِ المَنْطِقِ
13- وَاللهَ أَرْجُـو أنْ يَكُونَ خَالِصَا
لِـوَجْـهِهِ الكَـرِيمِ لَيْـسَ قَالِصَا
14- وَأَنْ يَكُـونَ نَـافِعًا لِلْمُبْـتَدِي
بِـهِ إِلَــى المُطَـوَّلاَتِ يَهْتَـدِي
فَصْلٌ فِي جَوَازِ الاِشْتِغَالِ بِهِ
15- وَالخُلْـفُ فِي جَـوَازِ الاِشْتِغَالِ
بِــهِ عَـلَى ثَـلاَثَـةٍ أَقْــوَالِ
16- فَابْنُ الصَّـلاَحِ وَالنَّوَاوِي حَرَّمَا
وَقَـالَ قَـوْمٌ يَنْبَـغِي أَنْ يُعْـلَمَا
17- وَالقَـوْلَةُ المَشْهُـورَةُ الصَّحِيحَهْ
جَـوَازُهُ لِـكَامِـلِ القَـرِيحَـهْ
18- مُمَـارِسِ السُّـنَّةِ وَالكِتَـابِ
لِيَـهْتَدِي بِـهِ إِلَـى الصَّـوَابِ
انظر بقية المتن على موقع ام القرى
Comments
